نتائج البحث: الحداثة الغربية
حيدر عيد مؤلّف فلسطيني- جنوب أفريقي، وأستاذ مشارك لمادة أدب ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة بجامعة الأقصى بغزّة. حول كتابه الأخير، والحرب الإبادية على قطاع غزة، ودور المقاطعة ودور المثقفين الفلسطينيين، والدور الذي لعبته جنوب أفريقيا، كان هذا الحوار.
في المدينة الملونة بالأبيض والأزرق، التقى شعراء العالم في مهرجان سيدي بوسعيد، وكان البحر الشاهد، وحارس الإبداع، ونشأ حوار الأجيال والاحتكاك بين الثقافات هناك، فالتقى فيه شعراء من العالم الغربي والشرقي، ما أتاح المجال لتبادل التجارب والخبرات بتخطي الحواجز.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.
في هذا الحوار نتقصى القليل مما كتبه الرحبي في "ليل المحطات والنجوم"، ونعود معه قليلًا إلى الوراء، ونحن نعلم أن تجربة الرحبي لا يمكن أن يختصرها حوار، لكنه خيط يجمعنا به وبالمدن التي يحملها على كتفه.
في كتابه الجديد "ليل المحطات والنجوم"، الصادر حديثًا عن دار العين في القاهرة 2024، يأخذنا الشاعر سيف الرحبي إلى عوالمه الخاصة في رحلات إنسانية يمتزج فيها الواقع بالمتخيل، فيقيم في المسافة الفاصلة بين فكرتي الحياة والموت.
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
أوكتافيو باث هو الشاعر الذي يصف نفسه بالكئيب، من دون أن يكون كئيبًا تمامًا، تميّز بأنه متقلب المزاج، ولكنه ظلّ يعرف كيف يصوغ الحقيقة... "لقد عشت دائمًا هذه الازدواجية: النظر إلى الداخل والخارج، الحماس والسقوط"، كما قال في أحد لقاءاته.
تعد الأندلس محطة مهمة في تاريخ التجربة الحضارية العربية الإسلامية في مختلف جوانب الحياة ومدياتها، حيث عرفت كل مظاهر الانفتاح والتسامح والتعددية والاختلاف، وهو الأمر الذي يدلل على حقبة مهمة من التاريخ الاسلامي الذي بلغ ذروته على مستوى الإبداع.
أول كتاب أؤلفه بعد عودتي من مصر هو "مصر التي في خاطري". فما إن استقريت في بيروت حتى أخذت مصر تلحّ عليّ، متقطعة. كأنها تنتظر ابتعادي عنها لكي تنتصب، هكذا، على امتداد الأيام.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.